اضغط على الاعجاب

موقع ثقف نفسك ليس عبارة عن مجموعة من المقالات العادية او نصائح الهواة و لكنه يحتوى على تقنيات مؤثره مبنية على علم السيكلوجى او ما يعرف بعلم النفس و مقدمة باسلوب مبسط حتى تفهم محتواه بدون اى مجهود لا يهمني مطلقا تعريف الاشياء فمثلا الهدف من مقال حول السعادة هو تعليمك كيف تكون سعيدا بدلا من اعطاءك تعريف فلسفى للسعادة ليس له لى تأثير عى سعادتك, فهدفي هنا هو النصائح المؤثرة و ليس الفلسفة ,نعم انه فرصتك الوحيدة لتعيد صياغة نفسك حيث سيتسنى لك اعادة تشكيل نفسك كما يحلو لك , لا تكن متشكك من ذلك فأنا متيقن من ذلك

الثقة بالنفس (كامل)



الثقة بالنفس

بنأء الثقة بالنفس ليس شيئأ صعبا كما يبدو و لكن ما يجعل بعض الاشخاص يحاولون بناء ثقتهم بأنفسهم لسنين بدون نجاح هو أنهم يعتدمدون على تغير الظروف المحيطه بدلا من محاولة تغيير نظام معتقداتهم أو طريقه تفكيرهم. و لذا فهم يكرسون حياتهم فى المحاولة للوصول لاهداف معينة معتقدين أن بوصولهم اليها سيصبحون واثيقين من انفسهم. من امثله هذه الاهداف:
1)أيجاد من يحبنى
2)أن اصبح مشهورا

3)ان اصبح غنيا

و بالرغم من ان هذه اهداف جيدة إلا انها لا تكفى لجعلك واثق بنفسك فحتى إذا اصبحت الاكثر غنى و الاكثر شهرة بين الناس فلن يزيدك هذا ثقة بنفسك ان كنت لا تشعر بأهميتك كشخص, فالثقة بالنفس شىء يأتى من الداخل و لا يمكن ان يأتى من تغيير الظروف المحيطة.

الثقة بالنفس و نظام المعتقدات

أن مستوى ثقتك بنفسك الحالى يعتمد على مئات المعتقدات التى بنيتها عن نفسك. فإن كنت تعتقد انك غير وسيم أو انك شخص ممل فبالتأكيد سيؤثر هذا على تصرفاتك حتى و إن كانت هذه المعتقدات غير صحيحة. و لذا فأن اهم عامل فى بنأء الثقة بالنفس هو النظر فى معتقداتك عن نفسك و معرفة إذا كانت صحيحه أم لا.

الثقة بالنفس و تصرفاتك

أن طريقه تصرفك فى المواقف المختلفة ما هى إلا نتيجة لمعتقداتك. فإذا اعتقدت انك لن تستطيع التحدث أمام جمهور من الناس فبالتالى ستشعر بالقلق عند البدء و هذا القلق بدوره ربما يجعلك تتلعثم و بالتالى فإن ادائك سيكون سىء. بعد عده مرات انت تكرار هذا السيناريو فإن عقلك الباطن سيعتقد تماما أنك لا تستطيع التحدث امام جمهور من الناس و سيصبح هذا جزء من معتقداتك. كما رأيت فإن نقط, البداي, هى اعتقاد خاطىء يؤدى الى تغير فى طريقة تصرفك مما يؤكد هذا الاعتقاد الخاطىء فى عقلك الباطن.

تأكيد المعتقدات

حتى الاشياء التى تحدث حولك و التى تؤكد هذه المعتقدات ما هى إلا نتيجة لنظام معتقداتك فلو كنت تعتقد انك لا تستطيع اختيار الوان متناسبة لملابسك لترجمة كل نظرة غريبة من الناس على انها نقد لك لاختيارك هذه الالوان. كل يوم ستجد حولك مئات من الادلة التى ستؤكد لك معتقداتك و الغريب ان اغلب المواقف لا يحتوى على ادلة واضحة و لكنها مخيلتك التى جعلتك تعتقد فى هذا. اذا نستطيع ان نستنتج ان رأيك عن نفسك يتكون بسبب أدلة اغلبها غير حقيقة نشأت بسبب معتقداتك.

الثقة بالنفس و الحقيقة

لقد قابلنا العديد من الاشخاص االذين يشعرون بعدم ثقة بالنفس بسبب معتقدات يحملونها عن انفسهم لا تمت للحقيقه بصلة!! فمنهم من كان يعتقد انه دميم و منهم من كان يعتقد انه لا يستطيع التعامل مع الناس, و فى النهايه كلها اشياء موجودة بسبب خيالهم الواسع فقط. إذا كنت واحد من هؤلاء الناس فيجب عليك ان تتحدى هذه المعتقدات الخاطئة عن طريق ان تسأل نفسك الاسئلة الاتية:
1)من أين أتت هذه المعتقدات؟
2)هل يوجد تأكيد حقيقي لهذه المعتقدات ام انها مجرد تخيلات؟
3)حتى إذا كان هناك ما يؤكد المعتقد , هل يحدث هذا بسبب طريقة تصرفي؟
4)و ان كان هذا بسبب طريقة تصرفي, اليست هى نتيجة لمعتقداتى؟
اسأل نفسك تلك الاسئلة كلما احسست بنقس ثقة بالنفس و فى خلال اسابيع او شهور ستكتشف ان معظم المعتقدات التى كانت فى رأسك و التى كانت تؤثر على ثقتك بنفسك بالسلب ليس لها اساس واقعي
أتمنى ان تكون قد استفدت من المقال لذا ساتركك لتكمل تجربتك في عالم التغيير من هنا

0 التعليقات: