اضغط على الاعجاب

موقع ثقف نفسك ليس عبارة عن مجموعة من المقالات العادية او نصائح الهواة و لكنه يحتوى على تقنيات مؤثره مبنية على علم السيكلوجى او ما يعرف بعلم النفس و مقدمة باسلوب مبسط حتى تفهم محتواه بدون اى مجهود لا يهمني مطلقا تعريف الاشياء فمثلا الهدف من مقال حول السعادة هو تعليمك كيف تكون سعيدا بدلا من اعطاءك تعريف فلسفى للسعادة ليس له لى تأثير عى سعادتك, فهدفي هنا هو النصائح المؤثرة و ليس الفلسفة ,نعم انه فرصتك الوحيدة لتعيد صياغة نفسك حيث سيتسنى لك اعادة تشكيل نفسك كما يحلو لك , لا تكن متشكك من ذلك فأنا متيقن من ذلك

كيف تبهر من يراك لاول مرة؟

كيف تبهر من يراك لاول مرة؟

كيف تبهر

أن تترك انطباعاً إيجابياً في أول مقابلة لك مع صاحب العمل أو مع أي شخص آخر تقابله لأول مرة شيء في غاية الأهمية، حيث إن الانطباع الأول هو الأساس الذي سيبنى عليه مستقبلك في هذا العمل أو هذه العلاقة.

-1 ابهر الآخر بملابسك
هذه النصيحة قديمة لكنها تناسب كل العصور، فبرغم إن الموضة هذه الأيام تختلف عنها


منذ عشر سنوات، حيث أنها أصبحت تعتمد بشكل أكثر على الملابس غير الرسمية في اللقاءات الرسمية، لكنه مازال من الأهمية أن ترتدي الزي المناسب والمهندم والنظيف والذي يظهرك واثقاً من نفسك. أي يجب عليك ألا تترك انطباعاً سيئاً قبل حتى أن تتفوه بكلمة واحدة. لأن ارتداءك ملابس غير مهندمة يترك انطباعاً بأنك مهمل في ملابسك وبالتالي في عملك.

-2 تحدث بوضوح
لكي لا تصيب المستمع إليك بالإزعاج والتشويش، يجب أن تتحدث بكلمات واضحة النطق وذلك بالتركيز على أن تتحدث بسرعة متوسطة بصوت منظم جيداً. استخدم القواعد اللغوية المناسبة ولا تحاول استخدام الكلمات المراوغة التي تنم عن نيتك في ترك انطباع إيجابي عن قصد. تذكر أنه إذا لم يستوعب الآخر كلماتك فسوف يتجاهلك، وأخيراً كن مهذباً ولطيفاً طوال الوقت.

-3 استخدم اسم الشخص الذي تتحدث إليه
عندما تذكر اسم الشخص الذي تتحدث إليه في أول مقابلة لك معه سيترك انطباعاً بأن هناك علاقة شخصية بينكما، كما يجعل هذا الآخر يشعر بأهميته لديك منذ البداية، وسيكون الانطباع أكثر إيجابية، عندما تذكر اسمه مرة أخرى في اللقاء الثاني لكما.

-4 تجنب إلقاء النكات
من المؤكد أن النكتة تجعل الجو العام للمتحدثين سوياً أكثر لطفاً وخفة، لكنه إذا لم تكن حريصاً أثناء إلقاء هذه النكتة ستكون النتيجة عكس المطلوب تماماً. لذا فإن تجنب إطلاق النكات في اللقاء الأول هو الطريق الأمن. وإذا كان لا بد وأن تفعل ذلك فيجب عليك التأكد من أنك ستقول شيئاً قصيراً بكلمات لا تؤذي أحداً.

-5 كن مستمعاً جيداً
أن تكون مستمعاً جيداً ليس بالمهمة الصعبة كما يظن البعض. كل ما يجب عليك فعله هو أن تجعل المتحدث إليك يدرك أنك ستعطيه انتباهاً لما سوف يقوله. ولا تتردد في تأكيد ذلك عن طريق إيماءة بالرأس أو أن تقول "نعم أفهمك" أو "حقاً" وما شابه ذلك من كلمات المشاركة الحوارية. لا تخش الأسئلة، يمكنك الاستفسار من المتحدث إليك عما يقوله إذا لم تفهم. وأخيراً لا تقاطع المتحدث إليك، فهذا يعد واحداً من أسوأ الأفعال التي يمكن ارتكابها أثناء الحوار مع أي شخص كان، فلا يقتصر ذلك على العمل فقط.

-6 اجعل الشخص الآخر مركز انتباهك
اجعل المتحدث إليك مركز اهتمامك ولا تترك انطباعاً بأنك شخص أناني لا يهتم بأمر الآخرين ولا يمكنه مساعدتهم حتى في العمل، وذلك عن طريق تجنبك ارتكاب خطأ الحديث المستمر عن نفسك. كن دائم السؤال عن الآخر لكي تبدو أكثر لطفاً واهتماماً به.

فقط خمس دقائق من وقتك قد تمنحك التغير الذي تريد

فقط خمس دقائق من وقتك قد تمنحك التغير الذي تريد (المبادئ العشر)

" موضوع يستحق القراءة "
يتحدث " د.داير" في كتبه عن أهم النصائح التي يعتبرها أسرارا للنجاح وينصح باتباعها إذا ما أردنا تحقيق أمنياتنا. والنجاح كما نفهمه من كتبه ينطبق على كل مستويات حياتنا المعنوية والمادية، فهناك قانون كوني متكامل يحكم كل شيء في الوجود، و"النجاح" أو "السلام" هي تعبيرات متنوعة تعبر عن "تناغم" مع أنفسنا ومع الآخرين ومع الأهداف التي نسعى لتحقيقها انطلاقا...

 خمس دقائق من وقتك قد تمنحك التغير

 من الوعي العميق بأنفسنا ككائنات لها إمكانات رائعة لكننا نهدرها إذا لم نعرف قيمتها، وإذا استنزفناها في صراعات لا جدوى منها. كيف نخرج من دائرة الصراع والإهدار وننطلق إلى تحقيق كل ما نريد من خير وجمال وعطاء فنحقق السلام والنجاح؟ هذا ما يقدمه لنا "د.داير" من خلال عشرة مبادئ أساسية.

المبدأ الأول:
 أن يكون عقلك متفتحا لكل شئ وأن لا يرتبط بجمود بأي شئ :
يلفت "د.داير " انتباهنا إلى أن العقل المتفتح هو وراء كل جديد في حياة البشرية. فبالنظر حولنا نكتشف كم الاختراعات والأجهزة والأشياء التي ننعم بها في عالمنا المعاصر التي لولا العقول المتفتحة الغير جامدة لمن سبقونا لما وصلت إلينا واستطعنا اليوم الاستمتاع بها ولما حققت الإنسانية أي خطوة نحو التقدم والمدنية .
ثم يُفسر لنا " د.داير " ما المقصود بالشق الثاني من هذه الفقرة وهو الذي ينص علي " أن يكون عقلك غير مرتبط بجمود بأي شئ " فيقول أن معظم المشاكل التي تظهر في حياة الأفراد فيما يخص علاقاتهم ببعض تنجم عن التشدد والارتباط برؤية معينة مُتحجرة لشكل العلاقة مما يخلق المشاكل العديدة التي لا حصر لها والتي تقضي بالطبع علي السلام الداخلي وينشغل بها الفرد صباحاً ومساءً وبذلك يبتعد عن النجاح وينسى أن له رسالة في الحياة وأنه يجب أن يسعى إليها بكل طاقته . ويضيف " د.داير " إذا نجحت في الابتعاد عن " الارتباط المتجمد " في علاقاتك مع الآخرين فتقول للآخر : " أنا لست مرتبطا بك بتجمد بل إنني سوف أساندك لكي تتحرر من أي قيود تمنعك من الانطلاق نحو تحقيق ذاتك" تكون بذلك قد تحررت من مصدر هائل للمشاكل اليومية التي تتسبب في تشتيت أفكارنا وتمنعنا من النجاح وتحقيق أحلامنا .

المبدأ الثاني
: فاقد الشيء لا يعطيه :
أي أنت لا تستطيع إعطاء شيء لا تملكه كيف أستطيع إعطاءك برتقالا إذا كنت لا أملك برتقالا . إذا كان قلبك يخلو من الحب فأنت بالتالي لا تستطيع التعبير عن الحب للآخرين . وقانون الجاذبية يشير إلي أننا نعيد إعطاء العالم ما نجتذبه من العالم . وقد قابَلَت سيدة " د.داير " وقالت له : إنني أجتذب النقص في الرزق وعدم الوفرة . وهي نفس الشكوى الصادرة عن معظم ما يقابلونه . فقال لها : ألم تكن رسالتك اليومية بأفكارك للكون كله هي : إن حياتي كلها هي معاناة من نقص في الرزق وعدم الوفرة والاحتياج الدائم "، أي أنت مؤمنة بذلك أنت فقط تجتذبين إلي حياتك ما تؤمنين بأنك ستحصلين عليه. ما تؤمنين به يظهر في حياتك. يجب أن تتأكدي أنه إذا كانت رسالتك اليومية للكون كله "أنا في احتياج … أنا في احتياج .. أنا في احتياج" … فان الاستجابة ستكون : "الاحتياج الدائم لك .. الاحتياج الدائم لكي" .. لأن هذا هو ما تؤمنين به. أما إذا عملت علي تغيير رؤيتك بالكامل وتساءلت: "كيف أستطيع العطاء .. كيف أستطيع العطاء .. أو كيف أستطيع خدمة الآخرين أو ما الذي أستطيع تقديمه للآخرين" … تكون الاستجابة الإلهية الفورية لعطائك للآخرين كالآتي : "كل العطاء لك .. كل العطاء والخير لك ".

المبدأ الثالث : لا نستطيع تبرير أي أحقاد ( أو كراهية ) :
ويقول " د.داير " مهما ظهرت مشاعر الحقد والكراهية من الآخرين تجاهك ومهما تعددت ومهما تنوعت أشكالها . إذا ظللت تفكر في كل المواقف الصعبة والظلم الموجه من الآخرين تجاهك فأنها لن تضر أحدا في النهاية سواك،لا أحد يموت من لدغه الثعبان – اللدغة هي لدغة فقط ولكنه السم الذي يجري في عروقك هو الذي يقتلك في النهاية والأفكار التي تنم عن الكراهية هي السم الذي تسمح بانتشاره في جسدك وهو الذي سيقضي عليك في النهاية - ولكي تتلخص من انتشار هذا السم في جسدك يجب أن تبدأ بالخطوة الأولى كما ذكرها عمر الخيام في الرباعيات وهي الامتناع عن لوم الآخرين . فلنفترض أنك تري أن علاقاتك سيئة مع من حولك وأن حياتك كلها مثيره للشفقة . يجب أن تأخذ تلك الخطوة الأولي وأن تعترف قائلا : كل هذا حدث لي لأن " اللوم يقع عليَّ وحدي " . أنا المسئول عما يحدث لي . أنا لا ألوم أو أكره أحدا . أنا المسئول الأول والأخير عما يحدث في حياتي .
وينقل " د.داير " ما ذكره باتانجلي منذ أكثر من ألفي عام في كتابه "باتانجلي سوتراز" عندما قال : " إذا امتنعت تماما عن أي أفكار سلبية تجاه الآخرين كالغضب واللوم أو تمني الأذى لهم فإن كل مخلوقات الله تتمنع عـــن إيذائك ويُصبح كيانك أهلا لتقبــل النفحات الإلهية ويقــول " د.داير": "أعرف تماما أن العالم ملئ بهؤلاء الأشرار الذين يسعون دائما إلي الأذى والضرر لمن حولهم ولكن إذا ظللنا نلومهم فان تغير الأحوال سيتوقف علي مدي اعترافهم بما فعلوا ونضطر إلي انتظارهم إلي أن يفعلوا ذلك ، أما إذا امتنعنا تماما عن لوم الآخرين نكون نحن قد أصبحنا المسئولين عن حياتنا ونستطيع تحويل مجراها نحو النجاح فوراً لأن في تلك الحالة لسان حالنا يقول : مهما حدث في حياتي فأنا ملتزم بالامتناع عن الأفكار التي تنم عن الأذى تجاه الآخرين . وسوف أجاهد مع نفسي لكي املأ قلبي بالحب تجاه كل من حولي".

ويضيف "د.داير": "عندما تفعل ذلك وتتحول كل أفكارك إلى أفكار إيحابية مشبعة بالحب تجاه من حولك تكون استجابة الكون كله تجاهك بنفس الطريقة بأسرع مما تتصور . وتبدأ في اجتذاب كل ما يُدخِل السعادة إلي قلبك ، وتتحقق أمنياتك واحدة تلو الأخرى .

المبدأ الرابع : لا تموت وموسيقاك لا تزال بداخلك :
يقول "د.داير" يجب أن تنصت إلي موسيقاك الداخلية ثم تبدأ في التحرك في اتجاهها. كل فرد منا لديه موسيقي داخلية، أي آمال يريد تحقيقها ولكننا نحاف أن نبدأ في عزفها وتحقيقها .
ويضيف "د.داير" أن موسيقاه هو الداخلية هي تلك الكتب التي يكتبها واللقاءات والكلمات التي يلقيها علي جمهوره . وهذه نصيحة يوجهها إلي كل فرد : لا تصل إلى آخر يوم في حياتك دون أن تعزف موسيقاك الداخلية .

المبدأ الخامس : اكتشف أهميه الصمت :
يقول "د.داير" عن أهميه الصمت أن كل شئ في الحياة المادية علي الأرض له وجهان الذكر والأنثى ، الشمال والجنوب ، الارتفاع والانخفاض ، ولكن يوجد شئ واحد فقط يخترق كل شئ بلطف وهو الطاقة الإلهية التي تصلنا بخالقنا والسارية في الكون كله . وأقوي سلاح لدي الإنسان علي كوكب الأرض هو أن يسعى إلي توسيع حالة الصلة مع هذه الطاقة التي تخترق كل شئ في الوجود . وهذا السلاح هو قدرة الإنسان علي " الصمت " .
وقد قيل أن صوت الصمت بين الألحان الموسيقية هو الصانع الخفي للموسيقي وقد قيل أيضا أن الفراغ بين القضبان هو الذي يُمسك الأسد.

والصلاة هي محاولة لبلوغ حالة السكينة التي تسمح بالدخول في الصمت والوصول إلي حالة " الصلة " مع الخالق .

المبدأ السادس : التخلي عن تاريخنا الشخصي :
يقول "د.داير" أنه تعلم أهمية هذا المبدأ من المفكر العظيم كارلوس كاستندا وهو ضرورة التخلي عن تاريخنا الشخصي. ويضيف أن كل واحد منا يتحرك في الحياة وهو يحمل حقيبة ثقيلة من الكراكيب والسماد والتي نطلق عليها اسم " ماضينا " وبداخلها وقائع كل إنسان أساء لنا وكل واقعة جارحة لمشاعرنا وكل جرح أصبنا به و ارتبطنا به ولا يزال يؤثر علينا بصورة سلبية . ومن حين لآخر يطيب لنا أن نمد يدنا بداخل حقيبتنا ونخرج السماد ذا الرائحة الكريهة ونلطخ أنفسنا به ثم نتعجب متسائلين " يا ربي لماذا أصبحت رائحة حياتنا بهذا السوء أننا لا نفهم ماذا يحدث ونحزن علي حياتنا".

ويؤكد "د.داير" قائلا : تخلص تماما من هذه الحقيبة الكريهة أي تخلص من تاريخك الشخصي الذي يحتوي على كل الأحداث المسيئة إليك .
اقبل هذا التاريخ وسلِّم بأنه قد حدث بأمر الله ثم ضعه خلفك أي القيه بعيداً عنك " وأدمج " نفسك في " الآن " أي في اللحظة الحالية ولا تنظر خلفك وسر إلي الأمام .

المبدأ السابعأنت لا تستطيع حل مشكلة بنفس التفكير الذي خلقها أساسا :
يقول "د.داير" إنه استوحي هذا المبدأ من البرت اينشتاين. ويقول: "عندما تحدث مشكلة بينك وبين الآخرين وترغب في حلها يجب أن تغير طريقة تفكيرك عنها. أولا أعترف لنفسك أنك كنت مُخطئاً وهذا ليس شيئا صعبا أنه فقط يعني أنك تقول : لقد كنت مُخطئاً في بعض اختياراتي وتصرفاتي وأنا لا أنوي الاستمرار في عمل ذلك . ويجب إلا تشعر بتأنيب الضمير ولا يحتاج الأمر أن تُعلنه علي الآخرين بل فقط أعترف به لنفسك . واعرف أن السر في وجود أي علاقة جيدة يكمن في أن تحب وتقبل الآخر علي ما هو عليه لا أن تحبه علي الصورة التي ترغب أن يتحول إليها . ولا تسعي إلي تغيير الآخر فقط تعلم كيف تُغير أفكارك عن الآخر".

المبدأ الثامن : تعامل مع نفسك في الحياة كما لو كانت بالفعل قد حققت المكانة التي تسعي إليها :
اعمل علي تذكرة نفسك بأنك قد حصلت بالفعل علي كل ما تحلم به . استخدم قدرتك علي التخيل علي أوسع نطاق ممكن بحيث تري نفسك وقد حصلت علي كل أحلامك دون لحظة واحدة من " الشك " أي " بيقين " كامل بأنك قد حققت أحلامك وتبدأ كل يوم في حياتك بحالة من الانشراح الكامل والتفاؤل والاستبشار. ويوضح هنا أن هذا ليس ضربا من ضروب أحلام اليقظة ولكنه يقين من جانب الإنسان بأن وضع أساس سليم، والقيام بالعمل الجاد والمخلص لابد وأن ينتج عنه بناء حقيقي جاء ثمرة للتناغم مع القوانين الكونية الفاعلة.

المبدأ التاسعيجب أن تعمل على تفعيل الجانب المقدس في وجودك واعلم أنك موصول بخالقك :
يقول "د.داير": لذلك لا ترفض تلك الأفكار الصادرة من القلب قائلا: "إنها فقط أفكاري البسيطة التي لا تستحق الاعتبار .. لا تفعل ذلك لأنك لست كائنا وحيدا بل أنت في حالة صلة دائمة مع خالقك، وبقدر حرصك على إقامة هذه الصلة كما في المبدأ الخامس.

المبدأ العاشر : الحكمة الحقيقة هي أن تتعلم كيف تتفادى كل الأفكار التي تُضعِفُك :
يقول "د.داير " إن الأفكار التي يكون مصدرها الخوف والقلق لابد وأن تضعفك في النهاية. وعندما تطرأ عليك مثل هذه الأفكار امتنع عنها فوراً وذَكِّر نفسك بأنك كائن في صلة دائمة بخالقه . وتذكّر دائما أن ما يظهر في حياتك ويتسع هو ما تفكر به كثيراً

الثقة بالنفس و الشكل الخارجي

الثقة بالنفس و الشكل الخارجى

اليوم تجد الكثير من الاناس الغير واثقين من نفسهم بسبب عدم رضائهم عن شكلهم الخارجى و مظهرهم. لاول وهله قد تظن ان المشكله تكمن فى شكل الشخص الخارجى و لكن حينما تبحث اكثر ستجد ان المشكله موجوده فى ذهن الشخص او بالاصح فى صورته الذهنيه. الصوره الذهنيه هى الصوره التى ترى نفسك عليها و فى اغلب الاحيان لا تكون تلك الصوره مطابقه لشكلك الحقيقى. كثير من الناس يظنون ان شكلهم الخارجى غير جذاب رغم انهم فى الحقيقه اشخاص جذابون. الفرق بين الحقيقه و الصوره الذهنيه هو احد الاسباب الرئيسيه التى تفقد الكثير من الناس ثقتهم فى انفسهم.

الاعلام و الصوره الذهنية

قديما كان ينظر للمرأه السمينه على انها جميله و النحيله على انها قبيحه, الغريب اننا الام نرى ان العكس تماما يحدث, فهل حدث تغيير فى ذوق الانسان ام هل هناك عامل خفى يحرك اراء الناس بدون ان يشعر به؟؟
الاعلام دائما ما يلعب الدور الاساسى فى جعل الناس يروا الاشياء بصوره معينه. فقديما كان الشعراء يمدحوا فى الوزن الزائد و الان الافلام تمجد المرأه النحيله. اذا موضوع الجمال نفسه لا يتعلق بشكل الشخص و انما بالاذواق الحاليه التى يروج لها الاعلام. اول شىء يجب عليك كشاب ان تفعله هو ان تعلم ان ما تراه فى التلفاز ما هو الا محاوله لبرمجتك و انه اعتقادك انك قبيح ما كان لينشأ لو لم تكن تتابع تلك البرامج و الافلام.

حقيقة المظهر

بمنأى عن البرمجه السلبيه التى برمجها لنا الاعلام فان المظهر الخارجى ليس له اى علاقه بقيمتك, بشخصيتك او بحب الناس لك. ما كان يجب ان يبرمجنا به الاعلام هو ان الانسان مثل جبل الجليد الذى يطفو على الماء. ان رأيته حسبت ان اغلبه فوق الماء و لكن ما ان تراه يصور بكاميرات حديثه تجد ان عشره بالمئه فقط منه على السطح و تسعون بالمئه منه تحت سطح الماء. هكذا انت ايضا لا يرى منك الا جزء ضئيل و الباقى احت السطح لا يخرج الا عندما تتعامل مع الناس و يروا حقا من انت.
بالاضافه الى ذلك فان الجمال شىء نسبى م ليس شىء يقاس, فربما يراك شخص جميل جدا و ربما يراك شخص اخر غير جميل. ذلك قج يرجع الى نوع البرمجه التى تعرض لها الشخص الذى يراك, فكل يقيسك على مستويات الجمال الخاصه به و ليس على مستويات جمال عالميه يتفق عليها الجميع. و لعل هذا حدث معك شخصيا فربما ترى شخصا جميلا و يراه زميل اخر لك غير ذلك.
لا يوجد شىء اسمه انا قبيح و لكن يوجد شىء اسمه انا غير راض عن صورتى الذهنيه, تعلم كيف تصلح صورتك الذهنيه المهتزه و سترى جمالك الحقيقى.

اسرار السعادة

بحثا عن جزور المشاعر الايجابية ..  سوف تتفاجئ من نتائج الابحاث عن كيفية السعادة ..
واليك بعض الحقائق المذهلة التي قد تفيدك  للوصول للسعادة..

تعلم ..كيف تصبح سعيدا ..
 

تتحكم الجينات في حوالي 50 % من سعادتنا الشخصية .. ولكن  الملفت للانتباه ان ظروف الحياة من الدخل والبيئة  يتحكمن فقط في 10 % من السعادة ..والباقي  يتحكم فيه نظرتنا  ونشاطنا  وعلاقتنا بالناس والصدافه  والاترتباط بمن نحب في المجتمع او الهوايات او الرياضات المختلفه .." يعني انت تقدر تتحكم في سعادتك بغض النظر عن فلوسك "
 
- للمزاج الجيد  رائحه تميزة ..أثبت العلماء انه يمكن تحديد ان شخص معين سعيد وايجابي من رائحه جسمه ..وتم اثبات ذلك في تجربه تجمع  رجال ونساء  ومشاهدتهم فلم رعب .. وتجميع الروائح  بجامع روائع .. وبعد سؤال بعض الغرباء عن اي رائحه صادره من شخص سعيد  واخري من ضخص خائف .. نجحو في ذلك بمهاره ..
 
-الشخص المسن أكثر رضا عن حياته من الشاب ..وهذه ايضا دراسه من المركز القومي للتحكم في الامراض . " مستني الاخره "
 
-اذا مارست الرياضه .. 20 دقيقه  ..3 ايام في الاسبوع ..لمده 6 اشهر .. احساسك بالسعادة سيتحسن من 10 الي 20 % .. " تفيد الجميع بلا استثناء "
 
المناعة .. الاشخاص الذين يسجلون مستوي سعاده اعلي  في اختبارات علماء النفس لديهم  50 % اجسام مضاده اكثر استجابه لمصل الانفلونزا .. " وصحتهم افضل "
 
-طبقا لنتائج الأبحاث .. في مركز السعادة العالمي في جامعة  هولندا ..الدنمارك هي أسعد أمة في العالم .. يليها  مالطا  ثم سويسرا  وايسلندا وايرلندا واخيرا كندا .. " مفيش طبعا مقارنه معانا "
 
- في الولايات المتحدة الأمريكية ... الاكتئاب اعلي الان من ثلاث الي 10 مرات ما كان عليه  منذ جيلين.
 
-المهاجرون الي دول اخري .. يكتسبون سعادة الامه المهاجرون اليها لا التي ياتون منها
 
-العامل الغني ... يميل لان يكون اسعد من زميله الفقير ..  ولكن الشخص السعيد  يميل لان يكون  غني في المستقبل  .. فهو اذن سيناريو البيضه والفرخه .
 
-عند الزواج .. تصل السعادة الي القمة ..ولكن للاسف بعد فتره  تعود الي نفس المستوي الذي كان قبل الزواج . " خلوا بالكم من الشخص النكدي "
 
-الرضا بالحياة .. النساء تقبل بالحد الادني من الرضا بالحياة عند سن 37 بينما الرجال عند سن  42 .. "الحمد لله "
 
- الضحك بما يعادل 100 مره يوميا .. يساوي تقريبا نشاط رياضي  يصل الي حرق 500 سعر حراري 
 
من ضمن الأشياء التي تبعث على السعادة ..  الرياضة , الموسيقي الهادئه , الرقص "ليس بالضروره امام الناس " , الاسترخاء , التعبد , الصلاة لله
 
دراسة اجنبية.. تقول ان الحيوانات الاليفه من شأنها تقليل الضغط وتعزيز السعادة.. ولكن هذا الامر مرتبط بعاداتهم واعتقاداتهم  " وهذا مختلف تماما عن امتنا العربيه "
 
-بعد توفير الأحتياجات الاساسية ..  أي شئ اضافي  تاثيره على السعادة قليل جدا  " تحتاج لان تحول انسانا من شخص غير سعيد الي شخص  سعيد  الي مليون دولار  وهذا التاثير  مؤقت وغير دائم "
 
-الشخص المنخرط في علاقه  هادئه ثابتة .. هو اسعد بطبيعة الحال من الشخص الغير مرتبط 
 
وأخيرا ...
فان الله لا يرضي لعبيده الا السعادة .. وقد اوضح لهم الطريق في كتبه .. ولكن هل يعقلون .. فقد امرنا بالرضا واثبت الباحثون ذلك .. وامرنا بحسن الخلق والتواصل الاجتماعي وصلة الرحم .. واثبت العلم ذلك .. امرنا ان نعمل لاخرتنا كاننا نموت غدا وان نعمل لدنيانا كاننا نعيش ابدا .. والمقصود هو الاخلاص لله للوصول للسعادة  وتعمير الارض للوصول للسعادة ..
 
 د .شريف حجازي

احذر من السهر ليلا والنوم نهارا


لقد خلق الله سبحانه وتعالى النهار للعمل والكد، والليل للنوم والسكون، حيث يقول الحق تبارك وتعالى فى كتابه العزيز (وجعلنا الليل لباسا وجعلنا النهار معاشا) ففي النهار يصرِّف الجسم طاقاته، ليعوض في الليل ما صرفه منها. ومن المؤكد أن ظاهرة النوم في النهار والسهر في الليل والتي يلجأ إليها كثير من الناس ,وخاصة خلال شهر رمضان المعظم لهى بالفعل ظاهرة سيئة ومزعجة جداً ويترتب عليها كثير من الأضرار الصحية والاجتماعية وقبلها الدينية. وتتعدد أسباب السهر، ولعل أهونها وأيسرها علاجًا الأسباب الفسيولوجية الناتجة عن خلل في إفراز هرمون الميلاتونين (Melatonin Hormone)والذي يفرز من المخ فى منطقة محدده تعرف ب(pineal Body), حيث يزداد إفرازه ليلاً ويصل إلى أدنى مستواه نهارا. ويعتبر الميلاتونين هو المايسترو فهو يؤثر تأثيرًا مباشرًا في عملية النوم يحدد متى ننام ومتى نستيقظ ، كما انه مرتبط بتنظيم بعض الهرمونات الهامه فى جسم الإنسان مثل الإستروجين , البروجستيرون والتستيرون وغيرها , إضافة إلى تأثيره الفعال كمضاد للأكسده (Anti-oxidant) وبذلك يقى من أمراض كثيره مثل السرطان وذلك حسب الدراسات العلمية الحديثة التي أشارت إلى ذلك. ومن أسباب ظاهرة السهر ليلا والنوم نهارا عدم استشعار قيمة الوقت وأهميته لدى بعض الناس إضافة إلى وجود الكثير من أدوات اللهو سواء في البيت أوغيره مما يشجع على السهر. ومما لاشك فيه أن عدم أخذ القسط الكافي من النوم قد يؤدي بدوره إلى عواقب وخيمة تتمثل فى ظهور أعراض لأمراض عديده مثل : الصداع – التعب لأقل مجهود – الغثيان – احمرار العينين – القلق و التوتر العصبي – ضعف الذاكرة والتركيز – سرعة الغضب إضافة إلى حدوث آلام بالعضلات. وتتلخص الأضرارالصحية للسهر فيما يلي: – تقليل الكفاءة العضلية للجسم وقد ثبت ذلك من خلال التجارب التي أجراها بعض علماء التربية البدنية. – حدوث خلل في جهاز المناعة مما يجعل الجسم فريسة سهله للعديد من الأمراض لأن هذا الجهاز مبرمج على ساعات اليقظة و النوم التي يحتاجها الإنسان، وعند حدوث تغيير في هذه الدورة اليومية يصاب جهاز المناعة بالتشويش والإضطراب. – حدوث الأرق و انعدام النوم, فإن امتد الأرق لفترات طويله تنحط قوى الإنسان، ويتوقف عقله عن الإنتاج، ويسيطر عليه التشاؤم والميل إلى الوحدة؛ فيكره نفسه ثم يكره الحياة، لأن الجسم يحتاج إلى نوم هادئ وطويل، حتى يتمكن من التخلص من السموم والمواد التي تراكمت فيه نتيجة للأعمال الحيوية. – التشوّهات القوامية نتيجة الجلوس لفترات طويلة أمام التليفزيون أوغيره وخاصة إذا كان الجلوس بطريقة غير صحيحة حيث يصاب العمود الفقري بأضرار جسيمه. – زيادة معدل الوفيات حيث يكون الشخص عرضة للموت المفاجئ , كما تشير دراسة طبية إلى أن الأشخاص الذين لا ينامون بالقدر الكافي تزيد لديهم احتمالات الوفاة بسبب أمراض القلب بأكثر من ضعفين.

الاكتئاب

تعريف الاكتئاب

الاكتئاب
هل سبق أن حاولت الاكل عند شعورك بالعطش؟
ربما يبدو هذا كسؤال غريب و لكنه مماثل تماما لما يفعله بعض الناس عند محاولتهم التغلب على الاكتئاب. حينما يرسل لك جسمك رساله عن طريق أن يجعلك تشعر بالعطش فذلك معناه انه مهما اكلت فأن شعورك بالعطش لن يذهب.الاكتئاب فى كثير من الاحيان يكون رساله أيضا, رساله من عقلك الباطن يقول لك فيها ان حياتك لن يكون لها طعم او معنى حتى تحضر لى ما اريد. رساله يقول لك فيها انه لن يتركك تستمتع بالحياه حتى تجلب له ما يحتاجه.

الرساله

هب ان شخص اصابه الاكتئاب بسبب عدم رضائه عن وظيفته, هل تظن ان سفره لعطله لعده أيام او فعل شىء جديد سيجعله سعيدا؟ ربما ينفع هذا لبضع ساعات و لاكن ما دادت المشكله الرئيسيه هناك فأن الاكتئاب سيكون هناك هو أيضا. فى هذه الحاله الشىء الصحيح الذى يجب عليه فعله هو البحث عن وظيفه أخرى او كتابه الخطوات التى سيتبعها لحل مشاكله.
أنا اعلم أنه لا يمكن حل المشاكل الكبيره بهذه السهوله و لكن الشىء الجيد فى عقلك الباطن هو أنه يسحب المشاعر السيئه عند ملاحظته انك بدأت فى التصرف, ففى النهايه الاكتئاب هنا لم يكن الا رساله تحفزك للتحرك فى طريق معين, فما ان تبدأ فى التحرك فيه يفهم عقلك الباطن أنك وعيت الرساله و لذا فهو يسحبها.

هل أنت مكتئب؟

هل أنت مكتئب؟
و اذا كانت اجابتك بنعم فهل تعرف لماذا تشعر بالاكتئاب؟
و أذا كنت تعرف السبب فهل تحاول علاج المشكله ام انك تفعل أشياء اخرى حتى تنسيك ذلك الشعور؟
اذا شعرت بالاكتئاب فاعلم انها ربما تكون رساله من عقلك الباطن, حاول فهمها جيدا ثم ابدا فى التحرك حتى يفهم عقلك الباطن انك استوعبت الرساله. أفعل ما فى وسعك لحل المشكله او حتى فى البدء فى الحل, فهذا كافى لجعلك تشعر بتحسن.

بعض المشاكل ليس لها حل

ماذا اذا كانت المشكله ليس لها حل. ماذا اذا كنت فقدت شخص عزيز مثلا؟ كيف يمكنك علاج الموقف فى هذه الحاله؟
يجب عليك أن تعرف ان عقلك الباطن يريد منك حلا او يريدك أن تتقبل الموقف, فان تقبلته و رضيت به فذلك يعتبر حلا بالنسبه لعقلك الباطن. اى أنك لا يجب عليك حل كل المشاكل و انما يمكنك محاوله تقبل ما لا يمكن حله.
أنا لا اقول ان سبب كل حالات الاكتئاب هو مشاكل الحياه و لكن فى كثير من الاحيان يكون هذا هو السبب. افحص حياتك بعنايه و حاول معرفه السبب الرئيسى لاكتئابك و ان عرفته فحاول علاجه و ان لم تستطع فحاول تقبله و ذلك كفيل ان يذهب عنك الاكتئاب.

هل تشعر بالغيرة من أحد

الغيرة

الغيرة بين الناس

الغيرة هى من المشاعر النفسية التى لا تعرف صلة قرابة. اذا كانت الغيرة شخصا فلن يكون عند هذا الشخص قدرة على معرفة درجة القرابة بين الناس. الغيرة تحدث بين جميع الناس بلا استثناء و مهما كانوا قريبين من بعضعهم البعض. تنشأ الغيرة عند شعور شخص بأنه مهدد بفقدان شىء يمكله. فمثلا ان كان رجل و خطبيته يشاهدان فيلم فى السينما ثم بدأت خطيبته تتحدث عن ممثل معين بطريقة تشعر الرجل انها مهتمة به فقد يشعر الرجل بالغيرة. الغيرة حدثت هنا لان الرجل شعر بانه مهدد بفقدان الاهتمام و ذلك لظهور منافس لك يشاركه ذلك الاهتمام.


الغيرة بين الاخوات

الغيرة بين الاخوات امر طبيعى و لا يجب ان يقلق الا ان طريقة معاملة الاباء للابناء قد ينتج عنه تفاقم تلك الغيرة او احتوائها. فى هذه المقالة ساتكلم عن الافعال الخاطئة التى يقوم بها بعض الاباء و التى قد تؤدى الى تفاقم الغيرة بين الابناء

اخطاء الاباء و اشعالهم للغيرة بين ابنائهم

- الغيرة تحدث عند شعور الشخص بانه فى منافسة و لذا حينما يحاول الاباء تعليم الابناء الهواية ذاتها فانهم يشعلوا روح المنافسة و بالتالى تولد الغيرة.
-المقارنه المستمره للابناء بعضهم ببعض تشعل ورح المنافسة و الغيرة
-مدح طفل امام اخوه قد يؤدى الى جعل الطفل الاخر يشعر بقله اهتمام ابائه به و بالتالى يغار
- الاهتمام بطفل اكثر من الاخر يشعل روح الغيرة عند الطفل الاخر

كيف نقلل الغيرة بين الابناء

يجب مساعده كل طفل على التفوق فيما يجيده على حده دون ان نرغمهم على تعلم نفس الاشياء. يجب عدم مقارنة الاطفال ببعض, مدح احدهم امام الاخر او اعطاء اهتمام كبير لاحدهم عن الاخر.